اعتذار ملتوٍ من بطريرك صربي أساء للإسلام
مفكرة الإسلام: رفضت القيادة الدينية الإسلامية في البوسنة والهرسك وصربيا اعتذار زعيم الكنيسة الأرثوذكسية الصربية عن تصريحاته لوسائل الإعلام الصربية مؤخرًا والتي تهجم فيها بوقاحة على الدين الإسلامي والمسلمين في منطقته والعالم ككل.
وقال زعيم الكنيسة الأرثوذكسية الصربية الجديد البطريرك ايريني في تصريح لوسائل الإعلام الصربية اليوم: "لا أقصد إهانة الإسلام والمسلمين بتصريحاتي السابقة، ولا أريد أن يعطي أحد ما قلته حجمًا أكبر من الطبيعي".
وأضاف: "تصريحاتي شملت بعض العبارات التي يمكن تفسيرها بأنها مسيئة للإسلام والمسلمين وهذا ما أدى إلى شعور المسلمين وخاصة مسلمي المنطقة بالإهانةات".
على الجانب المقابل، انتقدت المشيخة الإسلامية كأعلى هيئة دينية إسلامية في البوسنة والهرسك وصربيا تصريحات البطريرك إيريني التي أساء فيها للإسلام.
وأعربت المشيخة عن غضبها لعدم شمول تصريح الاعتذار سحب العبارات المسيئة أو تراجعه عنها، حيث إن ما قاله اليوم يعد تأكيدًا لتصريحاته السابقة.
وطالبت المشيخة في رسالتين منفصلتين نشرتهما وسائل الإعلام المحلية اليوم في صربيا بتوضيح موقف الكنيسة الصربية عقب تلك التصريحات التي أثارت حفيظة المسلمين في كل من البلدين.
تصريحات أخرى للبطريرك:
جدير بالذكر أن البطريرك الصربي، إيريني كان دعا في أول لقاء له مع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية إلى التسامح والحياة المشتركة واحترام الأديان الأخرى.
وبحسب صحيفة "بوليتيكا" قال البطريرك إن الكنيسة والدولة هي كل متكامل ينبغي أن يساعدا بعضهما الآخر لما فيه خير الشعب.
ومتحدثا عن حل مشكلة كوسوفا، قال البطريرك إن هذه العملية لا زالت مستمرة وأن الدولة مطالبة في المقام الأول بأن تفعل ما هو ضروري وأن الكنيسة موجودة لتساعد في هذا السياق، وفق زعمه.
وحول ما إذا كانت الكنيسة مستعدة لتساعد صربيا في طريقها نحو الاتحاد الأوروبي أجاب البطريرك إيريني أن صربيا طيلة تاريخها بأكمله هي في أوروبا وأن الكنيسة ستقبل كل ما لا يضر بهويتنا الثقافية والتاريخية.
وتحدث البطريرك إيرينيه أيضًا مع رئيس صربيا، بوريس تاديتش حول أمور من بينها وضع رجال الدين والرهبان للكنيسة الأرثوذكسية الصربية وحماية التراث الثقافي في كوسوفو وميتوهيا.
الأحد 16 من صفر1431هـ 31-1-2010م الساعة 11:00 م مكة المكرمة 08:00 م جرينتش
مفكرة الإسلام: رفضت القيادة الدينية الإسلامية في البوسنة والهرسك وصربيا اعتذار زعيم الكنيسة الأرثوذكسية الصربية عن تصريحاته لوسائل الإعلام الصربية مؤخرًا والتي تهجم فيها بوقاحة على الدين الإسلامي والمسلمين في منطقته والعالم ككل.
وقال زعيم الكنيسة الأرثوذكسية الصربية الجديد البطريرك ايريني في تصريح لوسائل الإعلام الصربية اليوم: "لا أقصد إهانة الإسلام والمسلمين بتصريحاتي السابقة، ولا أريد أن يعطي أحد ما قلته حجمًا أكبر من الطبيعي".
وأضاف: "تصريحاتي شملت بعض العبارات التي يمكن تفسيرها بأنها مسيئة للإسلام والمسلمين وهذا ما أدى إلى شعور المسلمين وخاصة مسلمي المنطقة بالإهانةات".
على الجانب المقابل، انتقدت المشيخة الإسلامية كأعلى هيئة دينية إسلامية في البوسنة والهرسك وصربيا تصريحات البطريرك إيريني التي أساء فيها للإسلام.
وأعربت المشيخة عن غضبها لعدم شمول تصريح الاعتذار سحب العبارات المسيئة أو تراجعه عنها، حيث إن ما قاله اليوم يعد تأكيدًا لتصريحاته السابقة.
وطالبت المشيخة في رسالتين منفصلتين نشرتهما وسائل الإعلام المحلية اليوم في صربيا بتوضيح موقف الكنيسة الصربية عقب تلك التصريحات التي أثارت حفيظة المسلمين في كل من البلدين.
تصريحات أخرى للبطريرك:
جدير بالذكر أن البطريرك الصربي، إيريني كان دعا في أول لقاء له مع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية إلى التسامح والحياة المشتركة واحترام الأديان الأخرى.
وبحسب صحيفة "بوليتيكا" قال البطريرك إن الكنيسة والدولة هي كل متكامل ينبغي أن يساعدا بعضهما الآخر لما فيه خير الشعب.
ومتحدثا عن حل مشكلة كوسوفا، قال البطريرك إن هذه العملية لا زالت مستمرة وأن الدولة مطالبة في المقام الأول بأن تفعل ما هو ضروري وأن الكنيسة موجودة لتساعد في هذا السياق، وفق زعمه.
وحول ما إذا كانت الكنيسة مستعدة لتساعد صربيا في طريقها نحو الاتحاد الأوروبي أجاب البطريرك إيريني أن صربيا طيلة تاريخها بأكمله هي في أوروبا وأن الكنيسة ستقبل كل ما لا يضر بهويتنا الثقافية والتاريخية.
وتحدث البطريرك إيرينيه أيضًا مع رئيس صربيا، بوريس تاديتش حول أمور من بينها وضع رجال الدين والرهبان للكنيسة الأرثوذكسية الصربية وحماية التراث الثقافي في كوسوفو وميتوهيا.
الأحد 16 من صفر1431هـ 31-1-2010م الساعة 11:00 م مكة المكرمة 08:00 م جرينتش